يفضل المعارضون المقاطعون وصف انتخابات الواحد والعشرين يونيو الوشيكة بالمهزلة وغير الجدية، وهم على أساس ذلك  لا يضفون الكثير من الأهمية على الحملة الانتخابية الممهدة لها، فحملة المهزلة  بالضرورة هزلية، لكن هل الأمر فعلا كذلك

تصبح الأصوات منكرة حين يصار إلى اعتصارها بطريقة مبتسرة مع رفض قطاعات عريضة من الشعب الموريتاني، وتستخدم لذلك مختلف الآليات غير المشروعة وغير المألوفة في الحملات الانتخابية بالديمقراطيات المعروفة.

هل هذه انتخابات أم مجرد استعراضات لإثبات الولاء للرئيس الحالي و القادم لا محالة، بفعل بركات اللجنة " المستغلة " للانتخابات  .
فنحن لم نر بعد أن قاربت الحملة نهايتها سوى صور و خيام أشباح لمناصري محمد ولد عبد العزيز،

لقد التقطتُ من خلال متابعتي للحملة الانتخابية عدة إشارات تبشر كلها بأن المقاطعة ناجحة إلى حد الآن، ولقد ارتأيت أن أشارككم عشرا من تلك البشارات:
البشارة الأولى: لقد كانت المقاطعة السياسية لانتخابات 21 يونيو ناجحة،

تبا لهذا الصداع الذي يكاد أن يفجر جمجمتي، تبا لكل المقاطعين و لغلماني ولشيوخي المتملقين الفاشلين وللانتخابات، فلا شيء يسير حسب المخطط...الأوغاد المناهضون يتكاثرون و الشعب مصاب بالتململ ولم يعد يصدق أي شيء،

في الثالث والعشرين من شعبان 1435ه، الموافق للحادي والعشرين من يونيو/حزيران 2014م، ينتخب الشعب الموريتانيّ رئيسا جديدا لمدة خمس سنوات، حسَب مقتضيات الدستور. وقد ارتأيتُ، بهذه المناسبة،

منذ أيام كتبتُ رسالة إلى رئيسة المجموعة الحضرية طالبتُ فيها بضرورة التفكير في إنشاء شركة وطنية لشراء القمامة من المواطنين وتخصيص المبالغ الكبيرة التي كانت تدفع لشركة "بيزورنو" لتلك الشركة.