أحيانا تكثر الأحداث الكبرى وتتراكم على الكاتب لدرجة يحار معها في إيجاد صيغة للتعامل معها جميعا بما تستحق من عناية وتحليل ونقد وتقويم..
كنت بصدد كتابة مقال حول إمكانية تجديد الطبقة السياسية، انطلاقا مما أصبح معروفا ب:"ظاهرة ولد عبد العزيز"، التي استطاع من خلالها قيادة البلد لوحده سنوات عديدة، بعيدا عن حكومته المتكلسة ونخبته "الداعمة"، التي أصبحت" كالكلب الأطرش"- مع تقديري واحترامي لكل فرد منهم-، الشيء الذي
لقد كنت من المتحفظين ولا أزال، على تغيير الأنظمة الوطنية في العالم العربي بالقوة، لأن يد اليهودي الفرنسي "برنار ليفي" واصطفاف الغرب الذي لا يريد خيرا لهذه الأمة مع ثورات الشارع وتمرداته، خلقت واقعا ملموسا في كل التفاصيل الدقيقة لهذه الثورات، بدءا بليبيا انتهاء بمصر، لكن ما يحدث
منذ ظهور الحركات المتمردة شمال مالي والداعية إلي انفصال منطقة أزواد وتشكيل دولتهم المستقلة والأوضاع هناك لا تبدو مستقرة امنيا ، الشيء الذي حذر منه كل الخبراء الأمنيين الذين أكدوا أن امتدادات هذا الحدث لن تقف عند الحدود المالية على الإطلاق وإنما ستمتد إلي دول
لقد أطلق الجيش المالي رصاصة الغدر مساء السبت على أوجه متوضئة لا تعرف غير المسجد مسكنا والمصحف ترنيما . خرجت من بيوت الله مهاجرة إلى الله ورسوله لتخرج الناس من الظلمات إلى النور فكان جزاؤها الرصاص الحي والإعدام الفوري .
منذ يوم أمس وأنا أتابع ردود أفعال الموريتانيين على المجزرة البشعة التي نفذتها وحدة أو فرقة من الجيش المالي ( لا زلت أتجنب إقحام الجيش المالي بكامله) ضد ستة عشر داعية، نصفهم ـ على الأقل ـ من الموريتانيين، وذلك وفق ما جاء في بيان الحكومة المالية.
تناغم صبر الإنسان وحجم طموحه مع هذه الأرض المباركة، مطوعا جغرافية صحاري الظمأ بذئابها المفترسة، وليلها الداجي لاحتضان "الذاكرة المعرفية" لضفتي كوثر الساحل المتخم بتنوع الحضارات. على هذه الأرض، أورث الأسلاف قيم نبل الأبجدية وحب العلم واحترام المشتغلين به.. وولع الأرواح بسحر الحرف وبهاء نطقه!
"هذه حلية وشنوف أهديها للشيخ أبي إسحاق الكنتي قدس الله سره، ونشر مطوي فضائله للناس وسهل له شيئا مما يعتاش به الناس ويغني الحرة عن أن تأكل بثديها والدكتور أن يؤجر لسانه".
قال تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله؛ فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة، وآتيناهم ملكا عظيما؛ فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا".. صدق الله العظيم..
(هذه "قصاصة" سقطت من جيب "عبد الله السنوسي" مدير المخابرات الليبي السابق والساعد الأيمن للزعيم الراحل "معمر القذافي"..."قصاصة" سقطت منه وهو"يجرجر" – كرها- إلى الطائرة التي اختطفته غبش الفجر إلى مخدع "أبى لهب"...نقرأها مع أنها لا تكتسي أية صبغة قانونية أو رسمية،
"في انتظار غودو" مسرحية للشاعر الإيرلندي"ساموئيلبيكيت" مؤسس المسرح العبثي..شخوصها ينتظرون أملا يلوح في الأفق لكنهم لا يعرفونما هو، أهو الفرح أم السعادة، أم أنه الموت، أو الفراغ، أو اللاجدوى..ورغم ملكة الانتظار العبثي التي جسدها أبطال المسرحية، فإن "غودو" لم يعد أبداحتى مات "بيكيت".
لقد تناقلت الصُّحف المحلية خبر إن شاء حزب سياسي يقوده فضيلة الشيخ : محمد فاضل ولد محمد الأمين ، صاحب النظرة الفقهية الجامعة بين الأصل والفرع وفق استنباطات مالك وأتباعه في هذا الحيز الجغرافي المغاربي!
نعم لا ضير في هذا من الناحية القانونية فمن توفرت فيه
تسبب التقارير والدراسات التي تفيد بأن أيقونة العواصم العشوائية في العالم "نواكشوط "مهددة بالغرق في ظرف عشر سنوات الأرق والهلع بين الذين ابتلاهم الله بسكنها والارتباط بها .
من المؤسف حقا أن يقدم بعض المرضي النفسيين والمتعطشين للتجبر من بعض الأسلاك العسكرية مع قلتهم إلى إرتكاب بعض الحماقات والتصرفات الطائشة التي قد يحسب البعض وزرها زورا وبهتانا علي هذه القطاعات ويحملها بأسرها ما لاطاقة لها به من سوءات أفعال أولئك الذين لا يقيمون وزنا لأي قانون أو معيار وبالتالي يتم تناسي
عند الاغريق : لا يوجد أحسن من اليونانيين في صياغة الخيال والابتعاد في عالم الغرائب في أساطيرهم ، لقد صاغ اليونان أبطالا بمقاييس متميزة جدا الى أبعد الحدود فصنعوا مجتمعا يقدس الأبطال وأجيالا تقلدهم وتسعى خلف حلم وحيد وهو أن يذكر التاريخ أسماءهم كما ذكر الأسماء الأسطورية